بعد يوم واحد من انعقاد أشغال الدورة الاستثنائية، التي دعا إليها 47 من أعضاء مجلس جماعة مكناس، عاد مستشارو العاصمة الإسماعيلية، مرة أخرى، للدعوة إلى عقد دورة استثنائية.
ودعا أعضاء المجلس الجماعي لمكناس، وفق الطلب الموجه لرئيس الجماعة، جواد باحجي، لدراسة عدد من النقط منها دراسة وضعية ومآل مشاريع البنية التحتية المبرمجة بالمجال الجغرافي للجماعة، في إطار اتفاقيات الشراكة، واتخاذ التدابير اللازمة للشروع في تنفيذها، ونقطة أساسية أخرى تتعلق بدراسة وضعية المداخيل الذاتية للجماعة.
وبخصوص الدعوة لعقد دورة استثنائية جديدة، بعد مرور يوم واحد من انعقاد أشغال دورة استثنائية، دعا إليها 47 مستشارا، قال مصدر من المجلس، في اتصال مع ” اليوم24 “، إن الدعوة لعقد دورة استثنائية لمجلس جماعة مكناس مردّها غياب الرئيس عن أشغال دورة الإثنين.
كما وصف المصدر إجراء التصويت بسحب الثقة من الرئيس بكونه “مسألة سياسية فقط ” لا سند قانوني يزكيها”.
جدير بالذكر أن جماعة مكناس تعيش، منذ شهور، على وقع مواجهات مفتوحة بين رئيس الجماعة ومستشاري المجلس، وهي المواجهات التي تطورت إلى مراسلة عامل الإقليم، وخوض مستشاري الحزب الاشتراكي الموحد لاعتصام بمقر بلدية مكناس، احتجاجا على ما وصفوه بـ” الإقصاء وتهميش النقاش السياسي الحقيقي”.