حيث قال بن كيران بأن "المعارضة منذ تعيين الحكومة وهي تحاسبنا بالإنجازات التي وعدنا بها سنة 2016 ونحن سنصل إليها وحتى إذا لم نصل إليها فإن المواطن سيتفهم الأمر نظرا لما واجه هذه الحكومة من صعوبات وتشويش".
بن كيران قال خلال إلقائه للتقرير السياسي أمام المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بأن "منهج الحزب في تدبير الشأن العام لا تحكمه الحسابات الانتخابية الضيقة لأن واجبنا هو اتخاذ القرارات الصعبة وتحمل المسؤولية حتى إن كان على حساب شعبية الحزب لأنه لا فائدة لحزب ناجح في دولة فاشلة"، بن كيران أكد على أنه مازال يعول على وعي الشعب "الذي مازال مساندا للحكومة وواعيا بالتشويش على عمل الحكومة ونحن مازلنا نراهن على نضج المواطن المغربي الذي يعرف بأن هذه الإجراءات لصالحه".
بن كيران الذي تحدث عن ما حققته الحكومة خلال سنتين من حفاظ على الاستقرار وقانون الإضراب والتخفيض من أثمنة الأدوية "الذي لقي معارضة من قبل اللوبيات القوية والنافذة ولكن الصبر وطول النفس هي التي أوصلتنا إلى هذه النتيجة لأن هناك بعض الأدوية التي كانت تباع ب 4000 درهم وثمنها الحقيقي هو 200 درهم"، مضيفا بأن "الجميع يساند الإصلاح لكن بشرط ألا يصل إلى مصالحه"، مضيفا بأنه "هناك من يرى في العمل السياسي وسيلة من أجل التنازع والأسوء أنه يريد منا أن ننازع مكانه ولكن نحن لسنا بهذه السذاجة".
أما عن حجم الاستدانة والتي قال عنها حكيم بن شماس بأن الحكومة استدانت في عامين أكثر من 10 سنوات في الحكومات السابقة فقد وصف بن كيران هذا الأمر "بالأكاذيب وغير الدقيق لأن الحكومة استدانت 100 مليار خلال سنتين في حين أنه في 10 سنوات استدانت الحكومة 200 مليار والسياق الذي جاءت فيه هذه الحكومة هو الأزمة في حين أن الحكومات السابقة استفادت من عائدات الخوصصة وأنا أحل مشاكل الحكومات السابقة.