وكانوا السوريون الذين يوجد بينهم أزيد من 50 طفلا قد غادروا مركز الهجرة واللجوء، وتوجهوا للساحة المذكورة واحتلوا عشبها بتنصيب أزيد من أربعين خيمة إلى غاية تسوية وضعيتهم.
السوريون يطالبون من السلطات الاسبانية منحهم اللجوء ونقلهم إلى اسبانيا للاستقرار هناك، وهو الطلب الذي يدرس حاليا بين الحكومة المحلية والحكومة الاسبانية بمدريد، وأن التخوف الذي يسود في الجانبين هو تدفق المزيد من السوريين على المدينة المحتلة وتقديمهم المزيد من طلبات اللجوء.