و الدليل على ذلك ما صرح به رئيس الحكومة الذي اعترف بفشله في تحقيق اصلاحات في قطاعات متعددة منها المعاشات و دعم المواد الاساسية ، التعليم الصحة محاربة الفساد و الاستبداد و تنزيل الدستور ومقابل ذلك قدم رئيس الحكومة مبررا يتجلى في كون » الربيع العربي انقلب إلى خريف ديمقراطي » ، وبالتالي فرئيس الحكومة يقول » بأنه جنب المغرب الثورات وبالتالي فبقاؤه في الحكومة يعد انجازا بحد ذاته » ، وهو الأمر الذي لا يعلمه المواطن المغربي الذي صوت على الحكومة وعلى برنامج محدد و لا تربطه أية علاقة بما يقع للتونسيين او المصريين، وهو ما سيؤدي بهم إلى معاقبة الحزب .
وتحدث بوعشرين عن المعارضة ووصفها بأنها « ليست افضل من الحكومة واداؤها متعثر جدا ، ولها ارث سلبي «
وعن ملف الصحراء فاعتبره توفيق أنه » لن يراوح مكانه » وهو اقليمي اكثر مما هو بين دولتين، والجزائر في ظل ظروفها الحالية » غير مؤهلة للتفاوض » والمغرب وعد بتقديم نموذج اقتصادي جديد في الصحراء » .