دافع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن المشاورات التي أطلقتها وزارته حول المدرسة العمومية، معتبرا أن نتائجها ستمكن من تجويد التعليم.
وقال بنموسى يوم الإثنين، بمجلس النواب، إن المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية، والتي انطلقت في الخامس من شهر ماي الماضي تحت شعار “تعليم ذو جودة للجميع”، استمرت عشرة أسابيع، وتهدف إلى إصلاح المدرسة المغربية.
وتميزت هذه المشاورات الوطنية حول خارطة تجويد المدرسة العمومية بمساهمة أزيد من 100 ألف مشاركة فعلية ومشاركة 21 ألفا و837 أستاذة وأستاذا في إطار 1761 مجموعة تركيز، بالإضافة إلى تنظيم 360 ورشة مفتوحة مع أطر الإدارة التربوية و360 مجموعة تركيز مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي، علاوة على عقد 83 لقاء ترابيا و249 ورشة تشاورية.
وأكد بنموسى، أن نتائج هذه المشاورات، سيتم تقديمها خلال شهر شتنبر المقبل، وستمثل خارطة طريق من أجل تسهيل تنزيل الإصلاح في قطاع التعليم.
توضيحات بنموسى، جاءت ردا على انتقادات برلمانيين لهذه المشاورات، متسائلين عن جدواها في ظل اعتماد الحكومة السابقة للقانون الإطار للتربية والتكوين.
وفي هذا السياق، يقول بنموسى، إن الحكومة لا زالت ملتزمة بالقانون الإطار، حيث أن الدفعة الأولى من المخطط التشريعي تمت في الحكومة السابقة، وتستعد هذه الحكومة لتقديم دفعة ثانية في الأشهر المقبلة، تضم السجل الوطني الموحد للتعلمات والمتعلمين.