وجه مواطنون رسائل للمصطافين وزوار شاطئ مدينة أكادير، بضرورة الحفاظ على البيئة والالتزام بجمع مخلفاتهم من النفايات، وبقايا الطعام بدل الإلقاء بها برمال الشاطئ، مما يؤدي إلى تلويث المنطقة وتشويه جمالية المدينة والساحل.
وقال أسامـة، وهو من بين الشباب العاملين موسميا بالكورنيش، “إن الشاطئ أصبح يستقبل منذ حوالي أسبوعين، الآلاف من المواطنين والمواطنات، أغلبهم من زوار المدينة خلال فترة الاصطياف، حيث يعمد أغلبهم إلى قضاء ساعات للاستجمام والسباحة رفقة أبنائهم وعائلاتهم”.
غير أن الملاحظ، -يضيف المتحدث نفسه -، هو أنه “بالرغم من المجهودات التي يقوم بها عمال النظافة، إلا أن الزوار يتركون مخلفاتهم برمال الشاطئ، دون الإلقاء بها في الأماكن المخصصة لذلك، وهو ما يستدعي مضاعفة العمال لمجهوداتهم كل صباح لتنقية الشاطئ، بالرغم من فقدانه منذ سنة 2018 لشارة اللواء الأزرق للشواطئ النظيفة والمسموح بالسباحة فيها”.
وعلاقة بالموضوع، فقد برر نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالبيئة، فقدان شاطئ أكادير مجدداً لشارة اللواء الأزرق، لعدم تقديم الجماعة ترشيحها لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة لالة حسناء، بسبب ما أسماه بعائق الولوجيات، نظراً لتزامن الموسم الصيفي الحالي مع مشاريع التهيئة بالمدينة.
وبالرغم من تأكيده على أن العينات المأخوذة من مياه الشاطئ سليمة وصالحة للسباحة والاستجمام، إلا أنه أشار من خلال تصريح صحفي له، إلى أن المياه لم تصل للمستويات المرتفعة من الجودة التي تقتضيها الشروط التي وضعتها المؤسسة للحصول على اللواء الأزرق.