لقي طفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات بأحد دواوير جماعة بونعمان ضواحي مدينة تزنيت حتفه متأثراً بمضاعفات إصابته بلسعة عقرب سامـة، بالرغم من تشبث عائلته بالأمل في إنقاذ حياته، ونقله إلى المستشفى عبر سيارة لنقل البضائع.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب مصادر محلية، إلى تعرض الطفل للسعة عقرب سامة بمنزله بدوار تاوريرت منتصف ليلة الأربعاء، قبل أن تحاول العائلة نقله على عجل إلى مركز الجماعة على متن سيارة لنقل البضائع بسبب انعدام وسيلة نقل، نظرا لرداءة المسلك الطرقي الذي يربط المركز بالدوار، حيث تم إيداعه بقسم الإنعاش بالمستشفى المذكور لتلقي العلاج.

وكشفت مصادر مقربة من العائلة، أنه « بالرغم من إخبار أحد القيمين على استشفاء الطفل بقسم العناية المركزة بضرورة مكوثه بالمستشفى لحوالي يومين إلى ثلاثة، إلا أن العائلة فوجئت بطلب طبيبة التخدير إخراجه صبيحة اليوم الموالي بعد استقرار حالته، وهو ما تم بالفعل، حيث تم إرجاعه إلى محل سكناه بالدوار، قبل أن يصاب بمضاعفات خطيرة عجلت بنقله مجدداً إلى المستشفى، غير أنه فارق الحياة فور وصوله إليه ».