شهد ميناء الجزيرة الخضراء باسبانيا، فصلا جديدا من فصول الهجرة غير الشرعية للمغاربة، أودت بحياة شابة مغربية، أثناء محاولتها دخول اسبانيا مخبأة في صندوق سيارة شقيقها.
وقالت وسائل اعلام اسبانيا، إن الحرس المدني الاسباني اكتشف أمس أثناء تفتيشهم للميناء، جثة مخبأة في صندوق سيارة، تعود لامرأة مغربية لا يتجاوز عمرها 25 سنة.
وأوضحت ذات المصادر، أن الجهود لإنعاش المرأة لم تنجح، وسط ترجيح بأن تكون قد توفيت بضربة شمس، كما أنه تم تركيب منفذ للتهوية لها في صندوق السيارة، إلا أن التهوية كانت شبه منعدمة، وسط تأكيد بأنه لم يتم الوقوف على أي علامة للعنف في صندوق سيارة فولكس فاجن جولف حيث تم اكتشاف جثة المرأة الميتة.
السيارة التي كانت تقل السيدة الميتة، وصلت للميناء الاسباني قادمة من ميناء طنجة المتوسط، وكان مفهوما لدى السلطات الاسبانية أن الأمر يتعلق بمحاولة لدخول اسبانيا بشكل غير قانوني، خصوصا أن سائق السيارة كان هو شقيق المتوفية، وتم استجوابه باعتباره “مرتكب جريمة القتل الطائشة”.
الحادثة، خلفت تعثرا في مسارها، حيث أنها لم تستطع استكمال طريقها في العودة للمغرب، إلا بعد إخراج الجثة في وقت متأخر من ليلة أمس السبت.
التحقيق في الفاجعة لا يزال مفتوحًا، وقد تولت محكمة الجزيرة الخضراء بالفعل مسؤوليته. بالإضافة إلى ذلك ، فقد عُرف هذا الأحد أن شقيق الضحية قد تم بالفعل استجوابه بشأن ما حدث، وكان هو نفسه من دق ناقوس الخطر، وعلى الرغم من تدخل شرطة الميناء والعاملين الصحيين بسرعة لإنقاذ المرأة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل إنقاذها.