وجاءت في سياق حديث مع مجموعة من التلاميذ كانوا حاضرين في مواجهة الوزير لإدلاء برأيهم حول منظمومة مسار والبرنامج المدرس والتوجيه ومشاكله ، و استمع الوزير إليهم وهم يشرحون وجهة نظرهم بطريقة اعتبرها متميزة ، تتنافى تماما مع لغة السياسيين الذين قال عنهم الوزير أنهم يتشبتون برأيهم في بعض القضايا مثل التعريب و الأمازيغية والاصلاح،ولا يقبلون فيها النقاش عكس التلاميذ .
وقد حاول « بلمختار » في الحلقة توجيه اهتمام التلاميذ واندفاعهم إلى ضرورة الاقتناع بمسار البرنامج الذي اقام الدنيا ولم يقعدها، واعتبر كل ما أثير حوله يعود بالدرجة الأولى إلى تقصير في عمل الوزارة بحيث اشتغلت بطريقة تقنية محضة وخاصة مع المديرين المعنيين بالبرنامج ، ولم يكن يظن أن التلاميذ سيردون بتلك الطريقة ، وتلقى الوزير أسئلة حول اكراهات وتخوفات التلاميذ والأطر التربوية والادارية من المنظمومة الجديدة خاصة الجانب المتعلق الانترنت واللوجيستيك ، وهي المشاكل التي اعتبرها الوزير قد حلت لكون كل المديرين تم تسليمهم (موديم 3G)بالإضافة إلى حاسوب
وبلغة الأرقام فقد توصلت الوزارة بأزيد من 200 مليون نقطة ، وسجلت أعلى النسب بالعالم القروي في حين لوحظ تأخر في المستوى الثانوي .
