كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن 12 في المائة من الجثث التي تم تشريحها بمركز الطب الشرعي بالدار البيضاء خلال سنة 2017، كان سبب وفاتها هو الانتحار، فيما تم استشفاء عشرات حالات محاولة الانتحار عند الأطفال أقل من 14 سنة، إذ تم التكفل بهذه الحالات بمصلحة الطب النفسي للأطفال والمراهقين بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء.
وحسب الوزارة فإن نسبة محاولات الانتحار تقدر بحوالي 6,5 في المائة في أوساط تلاميذ الإعداديات المغربية.
وأوضحت الوزارة أن الهدر المدرسي والخلافات العائلية والعنف الجنسي من السوابق الشخصية الشائعة عند هؤلاء الأطفال الذين قاموا بمحاولة الانتحار، والذين تم استشفائهم بمصلحة المستعجلات بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط بين 2012 و2015.
وأردفت الوزارة، وفق جواب كتابي عن سؤال كان قد وجهه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول الظاهرة، أن نسبة انتشار محاولات الانتحار تقدر بحوالي 2,1 في المائة ضمن الساكنة العامة بمنطقة الدار البيضاء.
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن هذه المعطيات ، بناء على دراسة كانت قد قامت بها سنة 2019، والتي سيتم الاستناد عليها لإطلاق استراتيجية وطنية للوقاية من الظاهرة للفترة 2023-2030.