عائلات ضحايا الهجرة السرية يحتجون مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم (فيديو)

05 أكتوبر 2022 - 12:00

أمام مقر ملحقة وزارة الخارجية بشارع الحسن الثاني بالرباط احتج مجموعة من الأمهات والآباء  أمس مرددين شعارات تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم المهاجرين السريين مجهولين المصير.

كانوا يحملون صور أبنائهم المفقودين، وطالبوا بالكشف عن مصير فلذات أكبادهم الذين لم يظهر لهم أي أثر منذ أزيد من سنة، بعدما كانوا يعتزمون الهجرة إلى أوروبا بطرق غير شرعية.

مُحمد أزريع، والد أحد المختفين ينحدر من جماعة اولاد عيسى بقلعة اسراغنة، يعد مدة اختفاء ابنه بالأشهر يقول “مرت إلى الآن 13 شهرا ويوم واحد، على اختفاء إبني الوحيد الذي كان يتابع دراسته في السنة الأولى باكالوريا”.


وأضاف أزريع بتأثر كبير وهو يحمل صورة إبنه “أريد إبني حيا أو ميتا، إذا دفنته سيبرد قلبي أما أن يظل مختفيا فذلك سيزيد من ألمي وألم والدته التي ظلت تبكي طيلة هذه المدة وهي حاليا تجلس أمام باب البيت في انتظار إبنها”.

كان ضمن المحتجين، رجل يَتجاوز الستين من عمره، يقول بحزن شديد” إبني كان يُمارس التجارة ومخاصو حتى خير، ولا أعرف كيف فكر في الهجرة”، مطالبا بالكشف عن مصير إبنه، ومصير باقي المختفين “بغينا نعرفو فين هوما ولادنا”.

والدة أحد المختفين، تَقول بحرقة “ولدي نقي وأفكاره نقية، انقطع عن الدراسة غير أنه كان يمارس الرياضة”، مشيرة إلى أنه إبنها كغيره من الشباب العاطل يسعى إلى تحسين وضعيته الاجتماعية من خلال الهجرة، لأنهم لم يجدوا مايريدون هنا بالمغرب.

شقيقة مُحمد البساوي، أحد المختفين، التي جاءت من مدينة الداخلة إلى الرباط، للمُطالبة بالكشف عن مصير شقيقها، تقول “شقيقي من ضحايا الهجرة السرية، مْشَا من مدينة الداخلة عبر جزر الكناري مُنذ 27 نونبر 2021 إلى الآن لم نسمع صوته”، مشيرة إلى أن شقيقها كان يريد تحقيق حلمه لبناء مستقبله.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *