"فيفا" تقول إن الركراكي يواجه مشكلتين قبل كأس العالم: غياب النجاعة الهجومية والإصابات الكثيرة في خط الدفاع

16 أكتوبر 2022 - 23:59

أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يواجه تحديين قبل نهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة في الفترة الممتدة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين، يتمثلان في غياب النجاعة الهجومية من جهة، والإصابات الكثيرة التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى.

وأكد “فيفا”، أن “منتخب المغرب، ومنذ فترة ليست بالقصيرة، بات يعاني من أجل إيجاد مرجع هجومي في الخط الأمامي ليُنهي الكرة في الشباك، والمرحلة الصعبة التي يمر بها يوسف النصيري، لم تساعد أبدًا في إيجاد حلول لذلك”.

وأشار الاتحاد الدولي، إلى أن “في خط الدفاع، فإصابة نايف أكرد المستمرة وتأخره في العودة إلى الملاعب، بالإضافة إلى الإصابات المتكررة لجواد الياميق، جعلت التساؤلات مطروحة بخصوص هذا الخط أيضًا، والذي اعتمد فيه وليد خلال وديتيه على كل من أشرف داري ورومان سايس”.

وتطرق الاتحاد الدولي لكرة القدم، أيضا في تقريره إلى طريقة وليد الركراكي وتكتيكه، حيث قال، “لطالما كان وليد الركراكي مدربًا مرنًا في نهجه التكتيكي وفلسفته الكروية، فقد شاهدناه على مدار مسيرته مع الأندية التي دربها ينهج مختلف الأساليب، رغم أنه في فترته الأخيرة مع الوداد الرياضي، ظهر بصورة المدرب المتحفظ الذي يعطي أولوية أكبر للنتيجة على الأداء، وهو أمر لم يمنعه من تقديم مباريات كبيرة جدًا في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري في مايو الماضي”.

وتابع “فيفا”، أن “الحديث عن المرونة يعني ببساطة أننا قد نرى منتخب أسود الأطلس يقارب مبارياته في كأس العالم قطر 2022، بطرق مختلفة حسب نوعية الخصم وطريقة لعبه، ولا شك أن وليد يملك الأسلحة الكافية داخل قائمة لاعبيه من أجل الأداء بمختلف الطرق الممكنة، دفاعية كانت أم هجومية”.

وأوضح “فيفا”، أن “أشرف حكيمي لعب دورًا محوريًا داخل المجموعة المغربية في السنوات القليلة الماضية، ويكفي أن نراقب تأثيره على أداء ونتائج الفريق في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حتى نستنتج أن لاعب باريس سان جيرمان يعد اليوم حلقة لا غنى عنها في تشكيل أسود الأطلس”.

وأضاف، “أشرف بات يحمل في جعبته خبرة دولية كبيرة، فقد شارك في كأس العالم الأخيرة ولعب بطولات مجمعة كثيرة، واليوم، يعول المغاربة كثيرًا عليه من أجل خلق الفارق سواءً بسرعته الفائقة في الرواق الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب”.

وتابع “فيفا”، أنه “إن كان أشرف حكيمي هو اللاعب الأكثر شهرة داخل منتخب المغرب، فسفيان بوفال هو اللاعب الأكثر مهارة والأكثر قدرة على صناعة الفارق في المواجهة الثنائية وإضفاء كثير من السحر على أداء فريقه في الثلث الأخير من الملعب”.

وواصل، “لاعب أنجيه الفرنسي كان هداف المغرب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بعد أن سجل ثلاثة أهداف في البطولة ولا شك أن دوره بات متزايدًا في الآونة الأخيرة، ولن يستغني عنه وليد الركراكي في تشكيله الأساسي، كونه يعرف أنه من نوعية اللاعبين القادرين على خلق الخطورة على الخصم من وضعيات قد تبدو صعبة جدًا أحيانًا”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *