استطاعت تلسكوبات مرصد أوكايمدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مؤخرا، « التقاط انفجار في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل ».
وأوضح المرصد، في بيان له، أنه شارك إلى جانب العديد من التلسكوبات المهنية والهواة، بما في ذلك تلسكوبات مرصد أوكايمدن، بعد تنبيه أرسله تلسكوب « سويفت » SWIFT التابع لناسا، في اكتشاف تاريخي جديد، حيث تم رصد انفجار قياسي لأشعة جاما، مضيفا أن هذا هو أقوى انفجار تم تسجيله على الإطلاق.
وأضاف المصدر ذاته، أن « الوميض الضوئي المعني، وهو ألمع ما لوحظ على الإطلاق، انبعث على مسافة تقدر بـ 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وربما كان ناتجا عن ولادة ثقب أسود ».
وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في صباح يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري، بواسطة التلسكوبات الفضائية بالأشعة السينية وأشعة جاما، بما في ذلك تلسكوب فيرمي الفضائي بأشعة جاما التابع لناسا، ومرصد Neil Gehrels Swift ومركبة Wind الفضائية.
وخلص المصدر إلى أن « مراقبة هذه الظاهرة بواسطة التلسكوبات MOSS وHAO التابعة لمرصد أوكايمدن بالتعاون مع اتحاد GRANDMA لا تزال جارية لمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة، والتي ستكون موضوع تعميم قادم لشبكة GRANDMA ».