أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، على هامش مباراة الوداد الرياضي ونظيره ريفرز يونايتد النيجيري، التي جرت أطوارها على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب دور 32 من دوري أبطال إفريقيا، “أسفرت” عن ضبط اثنين وثلاثين (32) شخصا، من بينهم 15 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتنوع بين ارتكاب أعمال الشغب الرياضي، والسكر العلني البين، واستهلاك المخدرات، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وجرى توقيف العدد الأكبر من المشتبه فيهم، خلال العمليات الأمنية الوقائية التي واكبت تنظيم هذه المقابلة، وذلك بعد الاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالتخدير وحيازة السلاح الأبيض، وعدم الامتثال والعنف في حق موظفين عموميين، فيما تم توقيف البقية لتورطهم في أعمال محدودة للرشق بالحجارة أعقبت نهاية هذه المباراة.
وتم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جدير بالذكر أن المباراة التي جمعت بين حامل اللقب الوداد الرياضي ونظيره ريفرز يونايتد النيجيري، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب دور 32 من دوري أبطال إفريقيا، كانت قد انتهت لصالح أبناء الحسين عموتة بسداسية نظيفة، وبسبعة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين “ذهابا وإيابا”، تأهل على إثرها الفريق الأحمر لدور المجموعات.