برلماني: تحديد سن التوظيف إقصاء للشباب المغربي الذي يعاني بطالة قاسية وهو في قمة العطاء

18 أكتوبر 2022 - 22:15

قال حميد وهبي، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، إن عشرات الآلاف من الشباب حاملي الشواهد العليا بالمغرب عموما، وبمدينة أكادير خصوصا، يعيشون حالة بطالة جد قاسية، بسبب قلة فرص ومناصب الشغل، مما ينعكس نفسيا واجتماعيا على هذه الفئات، ويهدر طاقاتها في الإسهام في تنمية وطنها.

وكشف وهبي في سؤال كتابي حول وضعية المعطلين حاملي الشهادات بمدينة أكادير، توجه به إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن القرارات الصعبة التي اتخذتها الحكومة عندما حددت سن التوظيف في بعض القطاعات الهامة في ثلاثين سنة، أقصت فئات عريضة من مواطناتنا ومواطنينا الذين تتجاوز أعمارهم 30 سنة الحاملين للشواهد العليا، وهم في قمة العطاء.

وأمام هذه المعضلة التي بات يعاني منها الشباب، طالب عضو فريق “البام” بمجلس النواب، من الوزير الكشف عن التدابير والإجراءات البديلة التي ستعمل الحكومة على تنفيذها لإتاحة فرص جديدة لهذه الفئة التي تعاني الإقصاء.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التازي منذ 5 أشهر

تحديد سن الولوج للوظائف هو شرط مخالف للدستور الدي يعتبر المغاربة سواسية في التقدم للوظائف في البلاد، هدا الشرط يضرب شرط المساواة الدي نص عليه الدستور وأغلب القوانين في مقتل وهو إقصاء وتحييد لفئة مهمة من أبناء الوطن الدين لا دنب لهم سوى أنهم لم يجدوا وظائف يشغلونها وقت تخرجهم، بلوغ سن الرشد والحصول على ميزة حسن أو أكثر شروط مقبولة ومعقولة أما شرط عدم تجاوز سن الثلاثين مثلا فهو شرط مخالف لاسمى قانون في البلاد الدي يقر بأن المواطنين متساوين في الثلوج للوظائف، وعلى المحكمة الدستورية ان تنقض هدا النص(الشرط) وعلى الإخوة المحامون التصحيح لي ما ادا كنت خاطءا.