أكدت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام عن اهتمامها وقلقها الكبير من الضجة التي أثارها فيلم “زنقة كونتاكت”، وما خلفه من استياء لدى عموم مكونات الشعب المغربي عامة، والمهتمين والمهنيين في مجال السينما على وجه الخصوص.
وأفادت الغرفة ذاتها، في بلاغ توصل “اليوم24” بنسخة منه، أنها تدين ما ترتب من إساءة عن الفيلم وتضمينه لمقطع يسيء ولا يضيف، معتبرة أنه “لا طائل من إقحامه حتى فنيا كما يدعي القائمون عليه، لكونه لا يتعدى دس نقطة سم الأعداء في جرة عسل الوطن، ولا فائدة ترجى من ورائه سوى المساس بثوابت الوحدة الترابية للمملكة”.
ومما جاء في البلاغ، فإن الغرفة تستنكر وتدين كل من نصب نفسه في موقع المدافع عن الفيلم بذريعة اللمسة الفنية، هاته الأخيرة التي يصنفونها ضمن “خانة السذاجة” و”غير المقبولة حين يتعلق الأمر بالوطن والوطنية الصادقة، وليس الإساءة للمملكة المغربية، والمس بسيادتها ووحدتها، مما يعكس عدم دراية هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم في موقع الدفاع عن الفيلم وعجزهم عن التمييز بين حرية التعبير والمس باستقرار أمن الوطن، ودون وعي منهم بأخلاقيات مزاولة مهنة السينما، التي نعتبر قضية وحدتنا الترابية من أهم اهتماماتها كباقي كل الشعوب في العالم”.