عقد عزيز أخنوش رئيس الحكومة صباح اليوم اجتماعا مع زعماء المعارضة، غاب عنه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. ويعد هذا أول لقاء لرئيس الحكومة مع المعارضة منذ تعيين حكومة أخنوش.
وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن ما ميز الاجتماع هو الحديث عن أهم ما ميز السنة، والإجراءات المتخذة لمواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتميز الأوضاع العالمية والوطنية بالدقة والحساسية الكبيرة.
وقال بنعبد الله في تصريح لـ »اليوم 24″، « استمعنا إلى عدد من القراررات المتربطة بقانون المالية لسنة 2023، أي ما تعتزم الحكومة القيام به من إجراءات ».
وأضاف، « من جهتنا عبرنا عن الانشغالات المرتبطة بعدد من القطاعات، في هذا الاتجاه أكدت شخصيا باسم التقدم والاشتراكية على عدد من النقاط المرتبطة بالأوضاع الديمقراطية والحقوقية والمساواتية، وبضرورة الاهتمام أكثر بالأوضاع الاجتماعية في شموليتها، وببعث الروح في المجال الاقتصادي ».
وحضر الاجتماع كل من نبيل بن عبد الله، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي بينما غاب عنه عبد الإله وحضر نيابة عنه نائبه الأول جامع المعتصم.
ووفق معطيات حصل عليها « اليوم 24″، فإن هناك مساع بذلت لثني عبد الإله ابن كيران عن الغياب عن اللقاء مع أخنوش، وهو ما استجاب له الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مبدئيا، قبل أن يتراجع عن حضور الاجتماع تفاديا للقاء ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
