الفيزازي لـ"اليوم 24" هذا ما دار بيني وبين الملك

28 مارس 2014 - 15:12

 

واكتفى الفيزازي في تصريح خص به "اليوم 24"، بالقول إن "الحديث الذي دار بيني وبين الملك كان خاليا من حديث الدنيا وهمومها"، موضحا أن هذا الكلام كان طيبا ينم عن تواضع كبير من الملك على الرغم من كونه أعلى سلطة في البلاد.

وشدد الفيزازي على أن "الحوار بينه وبين الملك لا علاقة له، لا بالدنيا، ولا بطلب، ولا بشكوى"، معلقا بالقول "لكل مقام مقال وكان ذلك المقام مقاما ربانيا محضا"، قبل أن يردف "لم أسأله عن صحته لكني سألت الله تعالى أن يزيده بسطة في العمر والصحة".

وأردف المتحدث قائلا "إن مثل هذه الأمور لا إحساس فيها"، بل "هي شرف أن يرى المرء نفسه جزءا من النخبة التي تسعى إلى الاستقرار وجمع اللحمة في دائرة الاستمرارية على المشروعية وثوابت الأمة والأمن".

وبخصوص موضوع ملف السلفية الجهادية، نفى الفيزازي لـ"اليوم 24" بشكل قاطع أن يكون قد تناول هذا الموضوع مع الملك، معلقا بالقول "لكل مقام مقال".

وكشف الفيزازي أنه لم يكن هناك أي تدخل من أي جهة بخصوص موضع الخطبة، مشددا على أنه لم تمارس في حقه أي نوع من الرقابة بخصوص نصها، إلا أنه رفض الحديث عن ما إذا كان على علم مستبق بصلاة الملك بمسجده لما كتب أمنيته على الفيسبوك.

وأفاد الفيزازي أنه كان من المقرر ان يصلي الملك في مسجد آخر، لكن "الأقدار جعلته يمر من هناك وقال لهم سأصلي في هذا المسجد"، يقول الفيزازي مضيفا "ولما قيل له إن الفيزازي هو من يصلي بالناس هنا أجابهم لا بأس لا بأس".

شارك المقال

شارك برأيك