استنكر مَجْلس التعاون الخليجي، أمس السبت، تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ضد استضافة قطر لمونديال كرة القدم 2022.
وكانت هذه التصريحات وَرَاء استدعاء قَطَر سفير ألمانيا في الدوحة في أول مرة تستدعي فيها سفيراً احتجاجاً على تصريح مسؤول ببلاده بشأن المونديال.
الوَزيرة الألمانية، قالت في مقابلة تلفزيونية الخميس، » يَجب التأكد في ما يخصّ الأحداث الرياضية الدولية في المُستقبل من ارتباط مَنح شرف الاستضافة والتنظيم بمعايير حُقُوق الإنسان ».
مجلس التعاون الحليجي الذي يضم دول الخليج الست ومقره العاصمة السعودية الرياض، أكد في بيان نشره أمينه العام بموقعه الإلكتروني، تصديه « لأي تدخل في شؤون قطر الداخلية من خلال نشر الادعاءات التي لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين ».
يذكر أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال الثلاثاء الماضي، « إن بلاده التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتعرض إلى حملة لم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف لكأس العالم ».
ومنذ بداية أكتوبر الجاري، قادت وسائل الإعلام القطرية حملة ردود على انتقادات أوربية للدوحة على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان، قبل أسابيع من استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم.