وفي تصريح له لـ"اليوم 24"قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة، قال في هذا الصدد إنه "من الواضح أن حجم المسيرة كان محدودا وهدا طبيعي على اعتبار ان طبيعة المسيرة كانت سياسية أكثر مما هي نقابية".
وتجدر الإشارة إلى أن الآلاف من العمال والنقابيين، قد تظاهروا صبيحة اليوم، وسط العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، في مسيرة احتجاجية دعت لها، كل من نقابات : "الإتحاد المغربي للشغل"، "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الفيدرالية الديمقراطية للشغل".
وطالب المحتجون بـ"زيادة عامة في الأجور"، و"الرفع من الحد الأدنى للأجر"، إلى جانب "الرفع من معاشات التقاعد، وتعميم الحماية الاجتماعية والحريات النقابية"، بالإضافة إلى "تشغيل الشباب والقضاء على البطالة، وفتح مفاوضات حقيقية حول مطالب الطبقة العاملة".