محامي: وهبي قال إن المحامين يتهربون من أداء الضرائب والمهنة رهينة في يد العدل والإحسان (فيديو)

11 نوفمبر 2022 - 22:00

انتقد محمد الحبيب بن الشيخ، رئيس الجمعية الوطنية للمحامين الشباب، بشدة عبد اللطيف وهبي وزير العدل؛ وكشف أن وهبي اتهم المحامين بعدم أداء مستحقاتهم الضريبية، واعتبر مهنة المحاماة رهينة جماعة العدل والإحسان، وذلك على هامش حضور الوزير مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقصر الأمم بجنيف.

وأوضح المحامي، في ندوة صحافية في مدينة الرباط، الجمعة، أنه كان حاضرا حينما اتهم الوزير المحامين بعدم أدائهم الضرائب بنسبة 95 في المائة بأروقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأضاف، أن وهبي بمجرد وقوفه مع ممثلي المجتمع المدني بقصر الأمم بجنيف، على هامش تقديم التقرير الوطني، الثلاثاء الفائت، تحدث بدون مناسبة عن الاحتجاج الذي كان يخوضه المحامون أمام البرلمان في ذلك اليوم.

وعبر المحامي عن تفاجئه من حديث الوزير الذي قال، إنه تضمن مصطلحات لا تليق به كمسؤول حكومي، حينما قال وهبي “المحامون يعاودو لمخهم… وغادي ندوز كلشي”.

وأورد بن الشيخ، أن وهبي اعتبر أن مهنة المحاماة رهينة في يد جماعة العدل والإحسان، وعزا ذلك، إلى وجود 21 محضرا موقعا من طرف مصطفى الرميد، الوزير السابق للعدل، ومحامي من هيئة الدار البيضاء محسوب على الجماعة، عندما أصبح وزيرا للعدل.

ونفى بن الشيخ ما صرح به الوزير، وأوضح، أنه كان عضوا سابقا في هيئة المحامين بالرباط، وكان متتبعا للحوار بين الوزارة والهيئة في ذلك الوقت، وكانت آنذاك تسعة محاضر، حيث كانت لجنة منتدبة من طرف جمعية هيئات المحامين بالمغرب، ولم يكن هناك أي توقيع من طرف محامين محسوبين على جهة معينة. ودعا الوزير وهبي إلى نشر المحاضر التي يتحدث عنها إذا كانت فعلا صحيحة.

وأشار المحامي إلى أن الاحتجاج الذي نظمه المحامون أمام البرلمان في 8 نوفمبر الجاري، يأتي من أجل التنديد بما أسماه “هجوم الحكومة على المحامين”، منتقدا المقتضيات الضريبية بمشروع قانون المالية 2023، ومسودة قانون مهنة المحاماة، والتي يرى أنها بعيدة عن المقاربة التشاركية بين وهبي والممثلين عن المهنة، إلى جانب إعلان الوزارة عن مباراة التوظيف، التي يجب أن تكون في شروط مناسبة للعيش الكريم للخريجين الجدد.

وشدد على أن المحامين يؤدون الضرائب ولا يحق للوزير فرض مبالغ معينة ترهق كاهل المواطنين، ووضع عراقيل في وجههم لولوج مرفق العدالة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي