أعاد العثور على عدد من المواليد الرضع في الآونة الأخيرة بشوارع المدينة، خاصة في أماكن رمي القمامة، ظاهرة رمي الرضع وحديثي الولادة والتخلي عنهم من طرف أمهاتهم، إلى الواجهة في مدن الشمال.
بشارع سيدي محمد بن عبد الله بطنجة عثر مواطنون، زوال يومه الأربعاء، على جثة رضيع حديث الولادة مرمية داخل حاوية للأزبال .
وأفاد مصدر “اليوم 24”، بأنه جرى اكتشاف جثة الرضيع من طرف أحد المارة الذي قام بإشعار المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان رفقة عناصر من الشرطة العلمية والوقاية المدنية، التي عاينت جثة الرضيع وقامت بإجراءاتها القانونية المعتادة.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح تحقيق في النازلة لتحديد هوية والدة الرضيع، تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى ” الدوق دي طوفار ” بسوق البقر في انتظار معاينتها من طرف الطبيب الشرعي.
وتجدر الإشارة إلى أن تخلّص “الأمهات” من مواليدهن في الغالب يكون خلال ساعات متأخرة من الليل، بحيث يعمدن إلى وضعهم قرب حاويات القمامة، بهدف أن يعثر عليهم عمال النظافة في الساعات الأولى من الصباح، إما أحياء أو جثثاً هامدة.
كما أن استفحال هذه الظاهرة يعود “إلى الجانب المادي للأمهات اللواتي يتخلصن من مواليدهن، وهن في الغالب عازبات يكابدن وضعاً اجتماعياً مزرياً”.