أوضح عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الوزارة قامت بالرفع من عدد الطلبة الجدد المسجلين بكليات الطب والصيدلة هذه السنة، إذ تم تحقيق زيادة تقدر بـ 20 في المائة، على أساس الوصول إلى ضعف العدد الموجود اليوم سنة 2026، وفي أفق الوصول إلى حوالي 4374 خريج في 2026 و8 آلاف خريج في سنة 2030. 

وأشار الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء أمس الاثنين، إلى أنه تم تأهيل كليات الطب وطب الأسنان من خلال تجهيزها بالمعدات الحديثة، حيث رصدت الوزارة مبلغ 32 مليون درهم لهذا الأمر، وذلك لزيادة ساعات التداريب والممارسة العملية لفائدة طلبة كليات الطب والصيدلة مقارنة مع النظام القديم.  

وكشف ميراوي عن برمجة ثلاث كليات جديدة للطب والصيدلة على المدى المتوسط بكل من الرشيدية وبني ملال وكلميم، وذلك بتوجيهات ملكية سامية. كما تمت مراجعة دفتر الضوابط البيداغوجية ليتم اعتماد ست بدل سبع سنوات من مدة التكوين في كليات الطب والصيدلة، على أساس أن يتم إنجاز التداريب السريرية بالمراكز الاستشفائية الجهوية، بالإضافة إلى خلق جسور سلسة بين المسالك التكوينية في مجال الطب، وبعض المسالك العلمية. 

وأشار الوزير إلى أنه في الوقت الذي كان بعض المنقطعين عن التكوين بعد مرور سنتين أو ثلاثة أو أربع سنوات لا يحصلون على أي دبلوم، صار اليوم بإمكانهم الحصول على دبلوم « Deug » أو شهادة الإجازة.