أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الاثنين، على “الحاجة إلى برامج إضافية” تنكب على معالجة الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي، مع قرب وصول برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية الذي بدأ عام 2017، إلى نهايته العام المقبل.
لفتيت الذي كان يجيب في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن “حاجيات السكان في العالم القروي تتزايد، ومطالب أهاليها معقولة لمسايرة التنمية، لكن، يضيف مستدركا، “الانتقال من مرحلة لم يكن موجودا فيها أي شيء، إلى مرحلة يتحقق فيها كل شيء، يتطلب وقتا ومالا إضافيا”.
وأوضح أن برنامج (2017-2023) حقق 83 بالمائة من أهدافه حتى الآن، على أن يستكملها مع نهاية العام المقبل. وبعد تشديده على نجاح هذا البرنامج في تكريس الالتقائية بين المتدخلين، دعا وزير الداخلية إلى التحضير لـ”برنامج آخر” للسنوات المقبلة.