عاشت مدينة مراكش فرحة كبيرة أمس السبت على إيقاع الاحتفالات بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي وتأهله لنصف نهاية مونديال قطر.
الدقة المراكشية
بمجرد الإعلان عن تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي، بعد فوزه على المنتخب البرتغالي بهدف لصفر، حتى خرج آلاف المواطنين، نساء ورجال وشبابا، فرحين بالنصر الرياضي غير المسبوق، حيث تجمهر آلاف المواطنين في منطقة جليز، مرددين شعارات من قبيل ” vive le maroc »، و “الله الله الله”، وجيبوها يالولاد”، إضافة إلى الزغاريد، والدقة المراكشية.
جليز نقطة الالتقاء
توقفت حركة السير في منطقة جليز نقطة التقاء الجماهير القادمة من الداوديات والنخيل والمدينة والمحاميد والمسيرة…. على متن دراجات نارية وسيارات…، مما اضطر والي أمن مراكش إلى إنزال المزيد من التعزيزات الأمنية بمختلف تشكيلاتها.
إغلاق المحلات وانتعاش الرايات
اضطرت عدد من المحلات إلى إغلاق أبوابها خوفا من خروج الاحتفالات عن إطارها السلمي وتحولها إلى أعمال شغب، مما حرم عدد من التجار والباعة من رزق ذلك اليوم، بينما استغل الباعة المتجولين فرصة تجمع الحشود لبيع الأعلام الوطنية والأقمصة الرياضية….
اضطرار المنع
اشتد الازدحام في منطقة جليز، مما اضطر عناصر شرطة المرور إلى منع السيارات والدراجات القادمة من مختلف الاتجاهات من التقدم صوب منطقة جليز الراقية.
واستمرت الإحتفالات إلى ساعة متأخرة من الليل أمس، بواسطة السيارات والدراجات التي تعالى أصوات “الكلاكسوناتها”، قبل أن تستعيد المدينة الحمراء هدوءها صباح اليوم الموالي بعد ليلة احتفالية.
المنصوري في الشوارع وأيت المحجوب يحلق رأسه
تجمع منتخبون في مقاهي حيث تفرجوا رفقة مواطنين، غير أن هؤلاء خرجوا للشارع احتفالات بالنصر المبين، وهكذا خرجت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش إلى شوارع مراكش على متن سيارتها مرتدية لبابسا رياضيا، بينما أقدم البامي سعيد ايت المحجوب، النائب الأول لمقاطعة جليز على حلق شعره على شاكلة المدرب الوطني ليد الركراكي، قبل أن يقرر قطع المسافة الرابطة بين مراكش وسيدي بوعثمان.