وافتتح رسالته التي بثها على صفحته بالفايسبوك باستحضار دور الترفيه في تحقيق توازن روحي لذا المواطنين "فكثيرة هي مشاغل وهموم المواطنين … مع لقمة العيش وتربية الأبناء وبناء المستقبل … لكن ذلك لا يمنعهم من الاهتمام بكرة القدم وغيرها من الرياضات…"
وتحدث عن المباراة المرتقبة بين الفريقين ورفض" تسييس" المباراة ووضعها في اطارها الذي يجب أن تبقى فيه وهو المنافسة الشريفة بين حمامة تطوان و الرجاء العالمي وقال " هذه الأيام،الاحظ أَنَّ هناك من يُريد تسييس مباراة الرجاء البيضاوي –المغرب التطواني… بتقليص عدد مناصري تطوان لحضور المباراة؛ وبرفض الرجاء لتعيين أحد حكام عصبة دكالة، وبالقول أن الرجاء هي " التي يجب أن تنتصر"…وبأن تطوان فريق صغير لا يجب أن ينافس الرجاء… لأن هذه الأخيرة ستمثل المغرب في المونداليتو… إلخ…نعم ، فريق الرجاء البيضاوي فريق عريق وكبير نكن له كامل الاحترام والتقدير… وألقابه شاهدة على مكانته…لكن، نقول أيضا، بكل فخر، فريق المغرب التطواني فريق ذو نفس رياضي جديد، وحماس كروي منقطع النظير… أَّبْهَرَ منذ موسمين – مباشرة بعد صعوده من القسم الوطني الثاني… فريق يستحق أن نراه مرة ثانية بطلا وطنيا –(أَوَ لَيْسَ أطليتكو مدريد قهرت هذا الموسم برشلونة وريال مدريد )
وختم بوليف خاطرته بضرورة احترام منطق كرة القدم يوم السبت المقبل ، بتهنئة الرابح أيا كان من الفريقين وتشجيع المنهزم ، وأن الفوز سيكون للأفضل .
