أفاد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، بأنه “تم ما بين سنة 2014-2021 توفير عرض من العقار الصناعي المجهز أو في طور التجهيز مساحته 3000 هكتارا”.
كما تمت إعادة تأهيل أزيد من 800 هكتار وتعزيز تجهيزات العديد من البنيات التحتية الصناعية، من قبيل تحسين الولوج، وإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتعزيز الطاقة الكهربائية قصد تحسين تنافسية وجاذبية عدة مناطق صناعية.
وأضاف في جواب عن سؤال كتابي وجهه إليه عبد النبي عيدودي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، حول “إحداث مناطق صناعية بالمناطق ذات النشاط الفلاحي المكثف لتنمية المنتوج الفلاحي”، بأن الوزارة بتنسيق مع وزارة الفلاحة تعمل على تطوير هذه المناطق لاسيما الأقطاب الفلاحية، بغية إنجاز بنيات تحتية تستجيب لتطلعات المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الوحدات الصناعية التحويلية للمنتجات الفلاحية.
وذكر بإنجاز القطب الفلاحي لبركان الذي تم تطويره على مساحة إجمالية تبلغ 102 هكتار مكون من منطقة مخصصة للصناعات الفلاحية ومنطقة مخصصة لمحطات التعبئة ومنطقة لوجستية وتسويقية.
وأيضا إنجاز القطب الفلاحي لبني ملال الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 208 هكتارات، حيث تم إنجاز الشطر الأول على مساحة 108 هكتارات.
وبإنجاز القطب الفلاحي بمكناس الذي يغطي مساحة إجمالية قدرها 500 هكتار، حيث تم تنفيذ الشطر الأول على مساحة 130 هكتارا.
بالإضافة إلى إنجاز القطب الفلاحي سوس ماسة الموجود بجماعة الدراركة بأكادير على مساحة تصل إلى 74 هكتارا.
كما سيتم إنجاز القطب الفلاحي اللوكوس بجماعة زوادة بإقليم العرائش، على مساحة 150 هكتارا، حيث سيتم إنجاز الشطر الأول على مساحة 100 هكتار، وإبقاء 50 هكتارا كاحتياطي لتوسعة المشروع.
وتساهم وزارة الصناعة في تمويل المشروع بمبلغ قدره 33 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة وقعتها الصيف الماضي مع وزارة الفلاحة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار، ومجلس وولاية جهة طنجة، ومجموعة القرض الفلاحي.