أثار تأخر إنجاز أشغال سد مداز بإقليم صفرو بعدما كان متوقعا الانتهاء منها سنة 2018، عدة انتقادات وصلت إلى البرلمان من خلال سؤال كتابي وجهه حفيظ وشاك عضو فريق التجمع الوطني للأحرار.
نراز بركة، وزير التجهيز والماء، أرجع سبب التأخر إلى فسخ الصفقة مع الشركة المكلفة بالأشغال لعجزها عن الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وأضاف بأنه تم التعاقد مع شركة جديدة التي بدأت الأشغال منذ فاتح نونبر من السنة الماضية في أفق الانتهاء منها السنة المقبلة.
ويذكر أن أشغال بناء السد أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس بداية سنة 2015، في إطار تهيئة منطقة حوض سبو العلوي بطاقة استيعابية تبلغ 700 مليون مكعب.
وسيمكن هذا المشروع من سقي منطقة سايس من خلال تحويل 125 مليون مكعب سنويا وتزويد بعض المراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، وكذا حماية المناطق الموجودة بالسافلة من الفيضانات، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهرومائية.
السد يندرج ضمن مخطط تهيئة حوض سبو العلوي والذي تم تفعيله خلال ثمانينات القرن الماضي بإنجاز المركب المائي علال الفاسي، مطماطة، الذي تم الشروع في استغلاله منذ 1990.
ويشمل المخطط “سد مداز وسد عين تيمدرين وسد علال الفاسي ونفق مطماطة على طول 15 كيلومترا والذي يضمن تحويل مياه وادي سبو نحو حقينة سد إدريس الأول على وادي إيناون”.
وتقدر التركيبة المالية لإنجاز المشروع ب 150 مليار سنتيم.