أول أمس، عمدت سميرة سيطايل إلى تناول موضوع عقد البرنامج، الذي وقعته الحكومة مع المكتب الوطني للماء والكهرباء لإنقاذه من الإفلاس، بطريقة منحازة وغير مهنية، حسب المتابعين الذين لاحظوا أن نشرة الواحدة عوض أن تستضيف عضوا من الحكومة أو مدير المكتب الوطني للماء والكهرباء لشرح الموضوع للمشاهدين وتوضيح طبيعة الزيادات التي ستعرفها فاتورة الماء والكهرباء، وبعد ذلك تعطي الكلمة للرأي الآخر، عمدت إدارة الأخبار، تحت توجيه سيطايل، إلى دعوة رئيس جمعية الدفاع عن المستهلك لوحده دون رأي الحكومة، وعرضت الرأي المعارض للزيادات في فاتورة الماء والكهرباء على لسان رئيس الجمعية، وأعطت الكلمة للمواطنين في الشارع للتعليق على الزيادات دون أن يعرفوا طبيعتها ولا المعنيين بها، ما أعطى الانطباع بأن الزيادات ستفرض على الجميع دون تمييز بين فقراء وأغنياء. الحرب بين القناة الثانية، التي أصبحت تلعب دور المعارضة، والحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة على ما يبدو.
شريط الأخبار
المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 12 عالميا
جدل بسبب تكليف التجمعي عيدة بوكنين تدبير شؤون اكاديمية جهة سوس
« فيفا » يستبعد ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية والإعلان عن البديل في غضون الأيام المقبلة
ويل سميث بين نجوم مهرجان موازين 2025
ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المشروبات الغازية الفاسدة في أزيلال
رشق بالحجارة في مباراة دوري رمضاني ينتهي بإصابة خطيرة لقاصر بأكادير
مجلس الحكومة يطلع على اتفاق بشأن نقل المحكوم عليهم بين المغرب ومالاوي
الحكومة تمرر تعديلات في مسطرة مخالفات السير
احتجاجات في الدار البيضاء للأطر التربوية وعوائل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية
البحث متواصل عن طفل غريق في وادي أم الربيع