وقدم الشاب نفسه على أنه من عائلة أحد الأعيان و القيادي في جبهة البوليساريو "الخليل أحمد" الملقب بكارلوس، و الذي كان يشغل منصب مستشار لدى الرئاسة مكلف بملف حقوق الإنسان، اختطف منذ بداية سنة 2009، من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية و أنه يقبع حاليا في أحد المعتقلات السرية الجزائرية.
وأمام كاميرا هاتف نقال شرح الشاب الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار الالتحاق بشباب التغيير و اعترافه ب "الحقيقة في دقيقة " ولو من وراء لثام، لإطلاع العالم على ما تعيشه المخيمات من انتهاكات لحقوق الانسان وقال الشاب "فإذا كان امثال الخليل بن أحمد باعتباره أحد الأعيان الكبار قد تعرض للخطف والاختفاء القسري والتعذيب ، فماذا تنتظرون ان يكون مصير الصحراوي البسيط على يد الجلادين من قياديي البوليساريو ..التي تتاجر بالصحراويين الأبرياء .. وأدعو الصحراويين جميعا إلى كسر حاجز الخوف والانتفاظة ضد هذا التظام الفاسد .. قبل أن يأتي الدور علينا و ينطبق علينا المثال :أكلت يوم أكل الثور الأبيض "
https://www.youtube.com/watch?v=xgjoa_y7z7I