وجه ممثلا نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين خالد السطي ولبنى علوي، سؤالا كتابيا إلى محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك حول فتح محطة القطار بجماعة “بوقنادل” الواقعة بتراب عمالة سلا أمام المسافرين، سيما بعد تأهيلها لكن رغم ذلك بقيت مغلقة.
وأوضح السؤال بأن هذه الجماعة عرفت “نموا ديموغرافيا متسارعا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت وجهة لمجموعة من المشاريع السكنية”، مشيرا إلى أن سكان هذه المنطقة سيما العمال والطلبة، يعيشون معاناة يومية للتنقل نحو مدينتي سلا والرباط، في ظل قلة المواصلات وعجزها عن استيعاب حركة التنقل اليومية.
وأضاف بأن “المنطقة تعيش أزمة نقل حقيقية، فحتى خطوط الحافلات التي تمر بالجماعة، مخصصة لمنطقتي أولاد سبيط، وسيدي الطيبي التابعتين ترابيا لإقليم القنيطرة، وهو ما يزيد من معاناة ساكنة بوقنادل”.
وردا على هذا الطلب، أرجع الوزير سبب إغلاق هذه المحطة إلى “ضعف طلب إقبال المسافرين عليها، والذي لم يكن يتجاوز مسافرين إثنين في اليوم”.
وربط إعادة فتح هذه المحطة بتوفر الطلب الكافي من المسافرين في إطار منظومة للنقل الجهوي بعد دراسة شاملة لمستوى الطلب وحاجيات المواطنين. وظلت محطة بوقنادل مفتوحة في وجه المسافرين إلى غاية سنة 2013.
