قال نزار بركة وزير التجهيز والنقل، بأن طرقا سيارة « تم إنجازها لأسباب سياسية أو بسبب إعداد التراب »، وهو ما يفسر بحسبه، إنجازها رغم قلة السيارات التي تستعملها.
وأوضح بأن الحكومة الحالية، ستقوم بإنجاز مشاريع الطرق السيارة باستحضار البعد التنموي، من خلال التشاور مع الشركاء المؤسساتيين للوزارة حول ربط مشاريع استثمارية ومناطق صناعية وسياحية بالطرق السيارة والسريعة.
ويذكر أن الطريق السيارة المغاربية هي طريق سيارة تربط بين الدول الخمس للمغرب العربي (المغرب، الجزائر، موريتانيا، تونس، ليبيا)، ويمتد مقطعها على مستوى المغرب على طول 1040 كيلومترا من أكادير إلى وجدة.
واتفق مسؤولو اتحاد المغرب العربي سنة 2005 على ضرورة الإسراع في إنجازها بتحديد أجل 2010 لإنجاز أهم جزء منها، وهو الرابط بين أكادير وطرابلس مرورا بالرباط والجزائر العاصمة وتونس العاصمة، وهو ما لم يتم تحقيقه.
وافتتح المغرب من الطريق السيار المغاربي سنة 2010 الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، فيما افتتح سنة 2011 الطريق السيار الرابط بين فاس ووجدة.