جدد حزب التقدم والاشتراكية، إدانته لسياسات التقتيل والتهجير والاستيطان التي تنهجها القوة الصهيونية المتغطرسة في الأراضي الفلسطينية.
كما أكد في بيان صادر عن اجتماع مكتبه السياسي، أمس الأربعاء، دعمه المطلق ومساندته الكاملة للشعب الفلسطيني، في كفاحه البطولي، من أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وفي طليعتها الحق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا كل الضمائر والقوى الحية عبر العالم، من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته المتواصلة، لا سيما في ظل صمت المنتظم الدولي وانشغاله بقضايا أخرى.
ويتطلع التقدم والاشتراكية، إلى أن يتم التوظيف الأمثل لمكانة المغرب وعلاقاته الجديدة والمتنوعة في خدمة قضية الشعب الفلسطيني.
ويذكر أن المغرب وقع سنة 2020 اتفاقا لتطبيع علاقاته مع إسرائيل ليصبح رابع دولة عربية توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان.
وبموجب هذا الاتفاق استأنف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، من خلال إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية.
ووقع الاتفاق جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مائير بن شاباط.