تذمرت عينة من المغاربة جرى استجوابهم حول الحريات الفردية، من “الانتقائية في تطبيق القانون” حيث يتم ربط ممارسة الحريات الفردية بمقدار حيازة الرأسمال المادي والسلطة والنفوذ، خصوصا مع إثارة نماذج ممارسات تتعلق بالحريات الفردية من قبيل الإجهاض العلاقات الرضائية وحتى الإفطار العلني في رمضان.
وهي النماذج التي اعتبرها العديد من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم 80 مستجوبا “حريات طبقية تُشترى أو تفرض بسلطوية، ويمارسها البعض دون الآخرين حسب الانتماء السوسيو-طبقي، و المجالي و المتغير الجندري، و المستوى الثقافي.
وتعد الدراسة التي حملت عنوان “الحريات الفردية: ما يقوله المغاربة!”، بحثا كيفيا أجراه الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية مع 80 مستجوبا على امتداد سنة وأربعة أشهر استكمالا لبحث كمي سابق هم عينة تتكون من 1311 مُسْتَجوبا.
وهمت الأسئلة “تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حرية المعتقد وحرية الجسد والجنسانية، وأيضا مواقف المبحوثين من النقاش الدائر حول قوانين الحريات الفردية”.
ويذكر أن مؤسسة “منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية”، مؤسسة بحثية ومنظمة غير ربحية مقرها الدار البيضاء، تنجز أبحاثا بغرض “تطوير أفكار ريادية وتطبيق المقاربات المختلفة بخصوص الإشكاليات الاجتماعية سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي”.