نفى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وجود حركة تصحيحية أو خلافات تنظيمية داخل حزبه تضغط عليه لتقديم استقالته من الأمانة العامة أو تخطط لإقالته. كما استغرب من الحديث عن وجود خلافات بينه وبين فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب.
وهبي أكد الثلاثاء، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن حزبه “قوي ومنسجم، ويسير إلى الأمام”، وقال مستدركا: “أعيش أزهى أيامي داخل حزب الأصالة والمعاصرة وأنا جاثم على قلوب مناهضيه وأعداءه”. مضيفا أن “من يبحث عن وجود خلافات بينه وبين المنصوري، إنما يلاحق الوهم”، موجها حديثه إلى خصومه قائلا: “من حق أعداء الحزب أن يموتوا غيضا، لأن حزب الأصالة والمعاصرة قوي ومنسجم ويسير إلى قدما إلى الأمام.. وأنا والمنصوري متفاهمين ونشتغل كثنائي جيد جدا، وبنوع من المناصفة في المسؤولية”. موضحا أن “المنصوري تشتغل معي بكل أريحية، ولها حضورها ولها رأيها، وأنا كذلك”.
وردا على الانتقادات بسبب مواقفه السياسية سابقا من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وحليفه الحكومي حاليا، قال وهبي: “في السياسة ليست هناك مواقف أو اتفاقات دائمة، بل هناك مواقع”. موضحا أن “الحزب عندما قرر الدخول إلى الحكومة، اشترط أن أكون فيها، وأنا نفذت قرار الحزب”، مشددا على أن تصريحاته قبل الانتخابات في حق أخنوش، “جاءت في إطار الصراع السياسي”، وقال: “دافعت على حزبي ووحدة حزبي ومناضليه، والعمل الذي قمت به منحني المرتبة الثانية، داخل الحكومة والمشهد السياسي المغربي”، قبل أن يردف مستدركا: “أنا مرتاح، وتأكدوا أنني أعيش أزهى أيامي في حزب الأصالة والمعاصرة”.