البيجيدي في حالة تعبئة تحت شعار عدم تكرار ما جرى في2009

16 يونيو 2014 - 22:44

مقابل ما أصبح يعرف بـ«اللاءات الثلاث» لوزير الداخلية محمد حصاد، التي أعلنها تحت قبة البرلمان، والمتعلقة برفض مراجعة جذرية للوائح الانتخابية ونمط الاقتراع والتقطيع الانتخابي، اتفقت قيادة العدالة والتنمية، في اجتماع عقدته الأمانة العامة يوما واحدا بعد تصريحات حصاد، على اتخاذ مواقف لضمان عدم تكرار ما حدث بعد انتخابات 2009، التي شهدت حربا مفتوحة حرمت البيجيدي من تسيير المدن الكبرى.

واتفقت قيادة الحزب على الإصرار على المواقف التي عبّر عنها رئيس الحكومة بخصوص «الإشراف السياسي» على تلك الانتخابات، على أن يبقى لوزارة الداخلية الإشراف التنظيمي والتقني. مصادر من حزب العدالة والتنمية قالت إن الانتخابات المقبلة ستكون سياسية، وضمان نزاهتها يعني ضمان القطع مع «التحكم والهندسة المسبقة للخريطة الانتخابية»، خصوصا بعد توالي «المؤشرات بشأن إمكانية عودة التحكم»، وهو ما انتبهت إليه أحزاب سياسية أخرى، وفي مقدمتها حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي. أما الموقف الثاني الذي سيدافع عنه الحزب أثناء مراجعة القوانين الانتخابية، فهو أن يكون رئيس الجماعة من الحزب الأول الفائز فيها، وتقليص عدد مراكز الاقتراع، وإعادة تدقيق اللوائح الانتخابية. وعللت قيادة الحزب هذا الموقف بالانسجام مع منطق الدستور الذي نص على أن رئيس الحكومة يُعين مباشرة من الحزب الأول في الانتخابات التشريعية، وهذا المنطق هو الذي يجب إعماله في الانتخابات الجماعية والجهوية المرتقبة.          

 التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي