توصلت دراسة أعدها مجلس النواب بأن حوالي 68 % من المغاربة يرون أن التعليم عاجز عن “إعداد التلاميذ للحصول على مناصب شغل، ولا لإنشاء مقاولة، ولا لإنجاز عملهم بإتقان”.
بينما يرى حوالي 42 % من المغاربة أن التعليم قادر على “الإعداد للاندماج السهل في المجتمع أو العمل الجماعي”. كما يرون أن المدرسة تظل قاصرة بخصوص تعزيز قيم العمل، وإتقان العمل والثقافة المقاولاتية والاندماج المهني والاجتماعي، والعمل بتنسيق وتعاون مع الآخرين.
الدراسة التي تم تقديمها الأربعاء، حملت عنوان “القيم وتفعيلها المؤسسي: تغييرات وانتظارات لدى المغاربة”، وأنجزها المركز البرلماني للأبحاث والدراسات التابع لمجلس النواب.
وأطلقها مجلس النواب بغرض تحديد أهم التغيرات القيمية التي حصلت في المجتمع المغربي الراهن، إضافة إلى اتجاهات وانتظارات المواطنات والمواطنين بخصوص مدى تفعيل القيم في المؤسسات العمومية والخاصة والمدنية من قبيل الأسرة، والمستشفى، والمدرسة، والمقاولة، والإدارة، والمحكمة، والجامعة، والإعلام، والجمعية.
وشملت عينة الدراسة كافة جهات المملكة بمشاركة 1600 مستجوبا، تم توزيعهم وفقا للحجم السكاني للمدن والجماعات بالوسط القروي.
وتعني هذه الدراسة كل شخص، رجل أو امرأة، يتراوح سنه ما بين 18 و65 سنة، مقيم في المغرب وفي منطقة البحث لمدة تعادل أو تفوق 6 أشهر، وذو جنسية مغربية. واستغرقت مدة إنجاز هذه الدراسة 10 أشهر تقريبا، بدءا من شهر فبراير 2022.