توصلت دراسة أعدها مجلس النواب، بأن المغاربة متفقين مع مقولات “التلفزيون يبخس صورة المرأة” و”التلفزيون يشجع على العنف” و”التلفزيون يشجع على الإفراط في الاستهلاك”.
كما توصلت إلى أن المغاربة غير متفقين مع مقولات “التلفزيون يعلي من قيمة الثقافة”ّ والتلفزيون يعزز القيم الاسلامية وينشر قيما اخلاقية حميدة ويعلم القاصرين احترام الاسرة”.
وفيما يتعلق بخاصيات البرامج الإذاعية والتلفزيوينة تبين أن المجيبين وضعوا قيمة “الحشمة” ضمن الاختيار الأول أي الأهم.
فيما احتلت الاختيار الثاني انتظارات “أن تكون هذه البرامج منفتحة على آراء الجمهور” و “أن تحترم الهوية الإسلامية” و”تعالج مشاكل الحاضر” و”تضيف معارف جديدة ومنفتحة على العالم” و”ذات طابع تربوي”.
ووضع المستجوبون في الاختيار الثالث وهو الأقل أهمية، انتظارات من قبيل “أن يتم بث هذه البرامج بلغة مفهومة” و “أن تكون فيها متعة ونشاط”و “أن تزود المواطن بالأخبار” و “أن تكون معززة لقيم المواطنة” و ” أن تبعث رسائلها الثقة في النفوس”، و”أن تحترم تعدد الآراء”.
الدراسة التي تم تقديمها أمس الأربعاء، حملت عنوان “القيم وتفعيلها المؤسسي: تغييرات وانتظارات لدى المغاربة”، وأنجزها المركز البرلماني للأبحاث والدراسات التابع لمجلس النواب.
وأطلقها مجلس النواب بغرض تحديد أهم التغيرات القيمية التي حصلت في المجتمع المغربي الراهن، إضافة إلى اتجاهات وانتظارات المواطنات والمواطنين بخصوص مدى تفعيل القيم في المؤسسات العمومية والخاصة والمدنية من قبيل الأسرة، والمستشفى، والمدرسة، والمقاولة، والإدارة، والمحكمة، والجامعة، والإعلام، والجمعية.
وشملت عينة الدراسة كافة جهات المملكة بمشاركة 1600 مستجوبا تم توزيعهم وفقا للحجم السكاني للمدن والجماعات بالوسط القروي.
وتعني هذه الدراسة كل شخص، رجل أو امرأة، يتراوح سنه ما بين 18 و65 سنة، مقيم في المغرب وفي منطقة البحث لمدة تعادل أو تفوق 6 أشهر، وذو جنسية مغربية. واستغرقت مدة إنجاز هذه الدراسة 10 أشهر تقريبا، بدء من شهر فبراير 2022.