عاجل: أكثر من 17500 قتيل حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا

09 فبراير 2023 - 13:45

تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين 17500 قتيل، حسب آخر أرقام نشرتها سلطات البلدين الخميس.

وقتل حوالى 14351 شخصا في تركيا بحسب نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، و3162 في سوريا بحسب حصيلة رسمية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 17513 قتيلا.

ويواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا الخميس في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثا عن ناجين تحت الأنقاض مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور ثلاثة أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص.

وقال الباحث في الكوارث الطبيعية في جامعة « كوليدج اوف لندن » إيلان كيلمان إن الساعات الـ72 الأولى حاسمة للعثور على ناجين إذ يتم إنقاذ أكثر من تسعين بالمئة منهم في هذه المهلة.

وبينما تعمل الحفارات ليلا نهارا بلا توقف، يحول الانخفاض الجديد في درجات الحرارة، إلى جحيم الظروف المعيشية للناجين الذين ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وفي مدينة غازي عنتاب التركية المنكوبة (جنوب) هبطت درجات الحرارة إلى 5 درجات مئوية دون الصفر في ساعة مبكرة من صباح الخميس.

ويقوم أحد عمال الإغاثة بالحفر للوصول إلى صبي علق تحت الأنقاض في الثامن من فبراير في كهرمان مرعش بتركيا، بعد يومين من وقوع زلزال قوي.

واستقبلت صالات للألعاب الرياضية ومساجد ومدارس ومتاجر ناجين خلال الليل. لكن عدد الأسر ة ضئيل جدا ويمضي آلاف الأشخاص لياليهم داخل سيارات أو في ملاجئ مؤقتة.

وقال أحمد حسين الأب لخمسة أولاد إن « أطفالنا تجمدوا ». وقد اضطر لبناء ملجأ بالقرب من منزله المدمر في غازي عنتاب القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب المنطقة الإثنين.

أضاف حسين « كان علينا إحراق مقاعد الحديقة وحتى بعض ألبسة الأطفال إذ لم يكن هناك شيء آخر ». وأضاف بتأثر « كان بإمكانهم منحنا خياما على الأقل »، في إشارة إلى السلطات التركية.

وفي مواجهة الانتقادات، اعترف الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء تفقده المنطقة بوجود ثغرات. وقال « بالطبع هناك أوجه قصور والاستعداد لكارثة من هذا النوع أمر مستحيل ».

منذ وقوع الزلزال، اعتقلت الشرطة التركية حوالى 12 شخصا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.

وقد تعذر فتح موقع تويتر لخدمات الهاتف المحمول التركية ليل الأربعاء الخميس قبل أن تعود الخدمة، على خلفية هذه الانتقادات.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي