في سابقة مثيرة، نددت المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية، بـ”قيام مسؤولي جامعة باتنة 1، بتكريم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بواسطة لوحة، مما يعيد في ادعائها إلى” أذهان الجزائريين حقبة مشينة”، معلنة في بيان لها “تبرؤها من هذا التصرف” الذي وصفته بـ”السيئ”.
وفي موقف غريب، نددت المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية بـ “ما بدر عن مسؤولي جامعة باتنة 1 الذين قالت: “إنه بمبادرة شخصية ومعزولة منهم، قاموا بتكريم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بواسطة لوحة تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة”.
وادعت المديرية العامة للاتصال، أن “هذا التصرف السيئ للجامعة المذكورة لا يمت بصلة إلى طريقة تفكير رئيس الجمهورية ولا إلى التقاليد التي يعمل على ترسيخها منذ توليه رئاسة الجمهورية في إطار جزائر جديدة، وهو الذي طلب في خطاب التنصيب بسحب لقب “الفخامة” واستبداله بوصف “السيد” وبالتالي سقوط كل تصرفات وسلوكات التملق”!!!؟.
