يمثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الملك محمد السادس، في أشغال الدورة 36 لقمة الاتحاد الإفريقي التي انطلقت اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا،
وتبحث القمة المنظمة تحت شعار “تسريع مسلسل تنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية”، عدة قضايا، من بينها الإصلاح المؤسساتي للاتحاد، وحالة السلم والأمن بالقارة، ومنح مقعد للاتحاد الإفريقي داخل مجموعة العشرين، فضلا عن الأزمة الغذائية العالمية وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورد الاتحاد الإفريقي على جائحة كورونا، وقضية التغير المناخي.
ومن المرتقب أن تهيمن الأزمات الأمنية المتفاقمة على جدول أعمال القمة السنوية للاتحاد الأفريقي.
وأدت النزاعات المسلحة، التي تشهدها القارة من منطقة الساحل في غرب أفريقيا وحتى القرن الأفريقي في الشرق، بالإضافة إلى آثار موجات الجفاف والفيضانات إلى نزوح المزيد من سكان القارة من ديارهم، إذ ارتفع عدد نازحي جنوب الصحراء الكبرى بأكثر من 15 في المائة خلال العام الماضي، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن 44 مليون شخص نزحوا في عام 2022 ارتفاعا من 38.3 مليون في نهاية عام 2021.
