وصرح لاعب الوسط حسن يبدة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية: "نعيش لحظات لا تنسى. نحس حقيقة بمتعة كبيرة, علينا الآن التفكير في كأس افريقيا المقبلة".
من جهته يقول سوداني : "لقد شرفنا شعبنا, لكن لا يجب الوقوف عند هذا الحد بل أمامنا تحد آخر ينبغي رفعه و هو كأس افريقيا-2015".
فالمشوار الناجح للمنتخب الجزائري في الاراضي البرازيلية, فتح الشهية لقائد الفريق مجيد بوقرة الذي يبدو أنه غير مستعد للاعتزال الدولي, بل بدأ في التفكير في الموعد القاري المقبل الذي يعتبره "هدفا رئيسيا".
ويعبر بوقرة عن شعوره قائلا : "التطور كان كبيرا, وخاصة على مستوى الذهنيات. الفريق ما فتئ ينضج. اخفاق كاس افريقيا-2013 عاد علينا بالفائدة (اقصاء الخضر من الدور الاول), لقد وضعنا ارجلنا مجددا على الأرض كما أن التجربة البرازيلية أعطتنا ثقة كبيرة في النفس بالنسبة لكأس افريقيا المقبلة. الهدف يتمثل في الفوز بها الآن, لاننا نمثل فريقا افريقيا كبيرا". الجزائر اصبحت الفريق الواجب قهره
ويبدو أن اللاعبين الجزائريين واعون بصعوبة المهمة, حيث اجمعوا كلهم بأنهم يتوقعون مقاومة شرسة من طرف منافسيهم المقبلين.
وأضحى المنتخب الجزائري المنافس الواجب قهره على الصعيد الافريقي, بعد مشواره المميز في مونديال البرازيل, وهو مطالب باجتياز عقبة اضافية من أجل ضمان حضوره في المرحلة النهائية للطبعة الافريقية القادمة.
و لا أحد في الجزائر يفكرفي الغياب عن هذا الموعد خاصة وان الحماس حل محل "الموقف السلبي" للسنوات القليلة الماضية لما كان الخضر يفوزون بصعوبة و بفوارق ضئيلة.