أرخت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا بظلالها على أسئلة بعض البرلمانيين، من خلال مطالبة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالكشف عن التدابير الاستباقية التي اتخذها المغرب لمواجهة خطر الكوارث الطبيعية.
وبحسب ما جاء في سؤال كتابي وجهته حنان أتركين، البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى وزير الداخلية، فقد أظهر الزلزال الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا، بعدد ضحاياه ومفقوديه وخسائره المادية وتبعاته المستقبلية، حجم المخاطر التي يمكن أن تتهدد المناطق المعرضة لخطر الزلزال، مشددة على ضرورة اتخاذ احتياطات عدة، من خلال اعتماد مواصفات معينة في إنشاء وتشييد البنى التحتية.
وأشارت أتركين إلى نشر تقارير قبل أيام تصنف المغرب في المرتبة السابعة في إحصائيات للمنطقة العربية حسب مؤشر المخاطر العالمي لعام 2022، للدول الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي.
وطالبت البرلمانية وزير الداخلية بتقديم التصور الاستباقي والاحتياطي لمواجهة مثل هذه الكوارث، وعلى الخصوص في المناطق الأكثر عرضة لخطر الزلزال.