معهد بريطاني: الملكية تضمن الاستقرار للمغرب على المدى الطويل

08 يوليو 2014 - 16:35

 هذا ما خلص إليه التقرير الذي أصدره المعهد البريطاني للخدمات، حول الاستقرار في المغرب والذي يتحقق "بفضل الملكية التي تعتبر القوى السياسية الأولى في البلاد والتي يمكن اعتبارها عامل استقرار في البلاد".

وأشار التقرير الصادر عن أرقى معهد للدراسات في بريطانيا الذي حمل عنوان "الاستقرار السياسي في المغرب: خلق ليدوم"، على أن الملكية في المغرب "مازالت قوية ولها شعبية"، حسب التقرير الذي أوضح بأنه في الوقت الذي تعرف العديد من الدول بعد الصراعات العرقية أو الدينية أو الطائفية، فإن المغرب "يتميز" عن دول الجوار بأنه مازال مستقرا إلى الآن.

التقرير تحدث على أنه لم يكن المغرب ليصل إلى هذه المرحلة لولا أنه يعرف نوعا من الانسجام بين مكوناته الثقافية بأنه لم يعرف في تاريخه أي صراعات أو حروب عرقية، وينضاف إلى عامل الانسجام عامل الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها الملك محمد السادس سنة 2011، والتي "لم يتم تطبيقها بشكل كامل بعد".

وتحدث التقرير عن العلاقات التي تربط المغرب بواشنطن، والتي قال عنها بأنها علاقات "جيدة" قبل أن يوصي مسؤولي البيت الأبيض بأن يقوي علاقاته مع المملكة، والسبب حسب هذا التقرير "أن المغرب أصبح يعتبر من الدول التي تستطيع الحفاظ على المصالح الأمريكية في منطقة شمال إفريقيا، وخاصة في الملف الأمني حيث يلعب المغرب دورا مهما ضد اندلاع أي اضطرابات أمنية في منطقة الساحل".

وتوقع التقرير بأن يحافظ المغرب على استقراره السياسي والأمني، "حيث نجحت الأجهزة الأمنية المغربية في أن تحبط محاولات التنظيمات المتطرفة من التسلل إلى المغرب" حسب التقرير الصادر عن المعهد المتخصص في قضايا الدفاع والأمن.

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي