تبرأ فصيل « بلاك أرمي »، المساند للجيش الملكي، من أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق أمام فيوتشر المصري، التي جرت أطوارها الأحد الماضي، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وقدم الفصيل المذكور اعتذاره لكافة الجماهير العسكرية، بيما في ذلك العائلات التي كانت حاضرة في سهرة كروية افتقدها الأنصار لسنوات، والاعتذار خاصة لرفقاء الدرب والإخوة أولتراس عسكري الرباط، الذين لم تكن لهم أية حتى علاقة في هذه الأحداث المؤسفة، حسب البلاغ دائما، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن ما وقع لا يمثل العساكر ولا المجموعة.
وأوضح « بلاك أرمي »، أن المشكل جوهره هو وجود أشخاص وسط الجمهور العسكري لا علاقة لهم بالجيش الملكي أو المجموعة، يستغلون وجودهم بالملعب لإخراج عقدهم النفسية وكل الأفعال الإجرامية « السرقة، استعراض العضلات، التخريب…. « . يضيف البلاغ.
وأكد الفصيل ذاته، أنه يجب الضرب بيد من حديد أي شخص كان متورطا في الأحداث التي وقعت من الجهات المعنية، مع أخد بعين الاعتبار الأعضاء الذين يسهرون على التنظيم، وكانوا وسط الأعمال التي قال عنها « همجية »، ويحاولون الدفاع عن صورة المدرج، لكي لا يكونوا أكباش فداء في طريق ما سماه الفصيل، « مجرمين مدسوسين وسط الجمهور ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه يجب تنظيم عملية الولوج للجمهور وتفتيشه، تجنبا لدخول الأسلحة البيضاء، الغازات المسيلة للدموع، أدوات حادة وممنوعة.
وفي الختام، استنكر « البلاك أرمي » الأحداث التي وقعت، وتفاعل بعض الأشخاص في مهاجمة المجموعتين، مؤكدا أن الإصلاح والتوعية والتأطير يأتي بالتلاحم بين جميع أطياف الجمهور وليس برمي المسؤولية على الآخر في الأحدات التي تقع.