دافع الأساتذة أطر الأكاديميات عن مقاطعة تسليم ومسك نقط الدورة الأولى؛ وكشفت « التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد »، عن توقيف أجرة 477 أستاذة وأستاذا على خلفية مقاطعتهم تسليم ومسك نقط الدورة الأولى، إضافة إلى توصلهم بآلاف الاستفسارات والتنبيهات والإعذارات.
وأضافت التنسيقية أنه وفي الوقت الذي كان على الدولة أن تبحث عن الأسباب الداعية لهذه الخطوة الاحتجاجية، التجأت إلى القمع والانتقام. مشددة على أن توقيف الأجور يأتي في الوقت الذي تقسو فيه الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتأزمة.
وأكدت على أن « مجموعة من الأطراف الفاعلة داخل المنظومة التعليمية استنكرت على التنسيقية الوطنية الدخول في خطوة مقاطعة تسليم النقط، ولم تحرك ساكنا بعد توقيف مئات الأساتذة والأستاذات عن العمل، الشيء الذي جعل آلاف المتعلمات والمتعلمين بدون دراسة إلى حدود اليوم »، متسائلة « هل تهم هذه الأطراف مصلحة المتعلمات والمتعلمين، أم أن همها هو انتقاد الشغيلة التعليمية وخطواتها النضالية ».
وحمل أساتذة التعاقد الوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، مؤكدين مواصلة النضال إلى حين تحقيق الإدماج الفعلي في أسلاك الوظيفة العمومية.