التحق مانشستر سيتي الإنجليزي بركب المتأهلين إلى ربع النهائي، عقب انتصاره بسباعية نظيفة على لايبزيغ الألماني، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب الاتحاد، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوربا.
ودخل السيتي المباراة بعزيمة تحقيق الانتصار، لحسم التأهل إلى دور الثمانية، تجنبا لأية مفاجآت من لايبزيغ مع مرور الدقائق، خصوصا وأن التأهل لم يحسم في الذهاب، بعدما انتهى اللقاء آنذاك بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
وتمكن أبناء غوارديولا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 22 عن طريق هدافه إيرلنغ هالاند من ضربة جزاء، ليجد لايبزيغ نفسه متأخرا في النتيجة، بعدما كان يمني النفس بالتقدم أولا ومن ثم الحفاظ على النتيجة لتحقيق التأهل إلى الربع، وتكرار ما فعله سنة 2020، عندما تأهل إلى الدور ذاته على حساب توتنهام الإنجليزي.
وفي الوقت الذي كان لايبزيغ يبحث عن التعادل، تمكن السيتي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33، عن طريق هالاند، مقربا فريقه أكثر من بلوغ ربع النهائي، ليعود اللاعب ذاته ويسجل الهدف الثالث عند الدقيقة 45 منهيا بذلك الجولة الأولى بتقدم مانشستر بهدفين نظيفين على رفاق تيمو فيرنر.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، بعدما تمكن مانشستر سيتي من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 49 بفضل اللاعب إلكاي غوندوغان، في حين لم يفلح لايبزيغ في الوصول إلى الشباك، جراء تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، فيما واصل رفاق رياض محرز اندفاعهم، أملا في زيادة أهداف أخرى في ظل تراجع خصمهم إلى الوراء.
وتمكن السيتي من تسجيل الهدف الخامس عن طريق اللاعب هالاند في الدقيقة 54، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف السادس بعد ثلاث دقائق فقط، مسجلا بذلك هدفه الخامس في اللقاء، في حين تكلف دي بروين بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بانتصار مانشستر بسباعية نظيفة، وبثمانية أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإياباً » تأهل على إثرها إلى ربع النهائي.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب الدراغاو، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوربا، حجز إنتر ميلان الإيطالي مقعدا له في ربع النهائي، رغم تعادله بدون أهداف مع بورتو البرتغالي، مستفيدا من فوزه ذهابا بهدف نظيف.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت للطرفين، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، والتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، تضييع العديد من الكرات، وتسرع اللاعبين سواء من طرف إنتر ميلان الإيطالي، أو بورتو البرتغالي، ما جعل شباك الحارسين دييغو كوستا وأندريه أونانا تبقى نظيفة، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، تأهل على إثرها رفاق لوكاكو إلى ربع النهائي، مستفيدين من فوزهم ذهابا بهدف نظيف.