ربط حزب الحركة الشعبية (معارضة) نجاح المغرب على المستوى الإفريقي على الصعيد الرياضي، بضرورة بلورة استراتيجية رياضية وطنية جديدة تعزز المكتسبات وتطور البنيات التحتية، وتعزز الثقافة الرياضية في صفوف الجماهير المغربية تهدف للحد من بعض الانفلاتات والاختلالات.
الحزب الذي يقوده وزير الشباب والرياضة الأسبق، محمد أوزين، وأقيل من منصبه إثر اختلالات عرفها تنظيم كأس العالم للأندية عام 2014، شدد في بيان، الثلاثاء، على أن « خصوم البلاد يستغلون (هذا الاختلالات والانفلاتات) في حملات دعائية مغرضة ويائسة للتشويش على بلادنا ومؤسساتها ».
حملات وصفها هذا الحزب بـ »الدنيئة والمخدومة والمعروفة المصدر والغاية »، مشيرا إلى أن « أي وطني صادق لا ينبغي أن يمنح لها فرصة الاستثمار في كل شأن أو خلاف داخلي ».
ولم يوضح الحزب طبيعة هذه الحملات، لكنها تأتي بالتزامن مع تصاعد حملة رقمية موجهة ضد رئيس جامعة كرة القدم، فوزي لقجع، توجه إليه انتقادات شديدة.