أفرج القضاء الفرنسي عن الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة Assu 2000 ، جاك بوثيير، المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية في حق عاملات مغربيات في فرع شركته بطنجة (شمال المغرب)، إلى جانب وضعه تحت مراقبة قضائية، بدءا من الاثنين، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
واستند القضاء في قراره ملاحقة المتهم في حالة سراح، إلى تقرير طبي خلص إلى أن المتهم يعاني من أمراض صحية “تتعارض مع استمرار حبسه”.
في نهاية فبراير، خلص تقرير طبي إلى ضرورة نقل المتهم البالغ من العمر 76 عامًا إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.
ودفع المتهم كفالة قدرها 500 ألف يورو، بمثابة ضمان للتمثيل ولتعويض المشتكيات إذا تمت إدانته لاحقًا.
ويواجه المتهم تهما تتعلق بـ “الاتجار بالبشر” و”الاستغلال الجنسي”، و”استغلال الضعف والهشاشة”، و”التحرش”، و”الإدلاء ببيانات كاذبة”، وأيضا “محاولة إرشاء المشتكيات”.
وفي السادس من يوليوز من السنة الماضية، اعتُقل خمسة معاونين لرجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيه بعد شكاوى من موظّفات سابقات في فروع مجموعة “أسو 2000 (Assu 2000) “- التي أعيدت تسميتها بـ”فيفالدي”- بطنجة، وأّطلق سراح متهم سادس.
وحصلت هذه الوقائع بين عام 2018 وأبريل 2022 في الفروع المغربية التابعة لعملاق السمسرة في فرنسا.
وتحدثت مجموعة من المشتكيات عن مضايقات جنسية منهجية وتهديدات وترهيب داخل الشركة الفرنسية بطنجة.