"إيلاف".. أول صحفية إلكترونية عربية تستعمل الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى الإعلامي

10 مايو 2023 - 09:30

تتجه صحيفة « إيلاف » الإلكترونية، لتصبح أول صحيفة عربية تدخل عالم  عالم الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)بغرض إنتاج المحتوى.

وجاء في بيان للصحيفة أن استراتيجيتها تهدف لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التجربة الإخبارية التي يخوضها المستخدمون، وذلك بتقديم محتوى مخصّص وجذّاب ومتعمّق.

وأشارت إلى أن  الوسائل الحديثة مثل تطبيق المذيع الإخباري الافتراضي وقارئ الأخبار الذكي وتطبيقات التحليل السياسي ومؤشرات الاتجاهات السائدة وتقارير التأثير الاجتماعي لن تعزّز أسلوب « إيلاف » الإخباري وحده، إنما ستعزّز أيضاً مكانتها بصفتها مزوّداً رائداً للخدمة الإخبارية والمحتوى الثريّ.

ومع التطوّر المستمرّ للذكاء الاصطناعي، تؤكّد « إيلاف » التزامها الابتكار في كل أبوابها، ما يقوّي حضورها في ميدانٍ إعلاميٍّ يشهد تنافساً متزايداً ومحموماً، وهذا يؤكد تمايزها الذي حافظت عليه عقدين ونيّفاً من الزمان.

ويقول عثمان العمير، مؤسّس « إيلاف » ورئيس تحريرها: « كما استشرفت ’إيلاف‘ قبل 22 عاماً إمكان التعامل مع الخبر بطريقة افتراضية، فكانت أول يومية إلكترونية عربية، ها هي تستشرف اليوم مستقبل الخبر الدقيق، فتجد أن ثمة دوراً كبيراً يؤدّيه هذا الخبر في عالم الذكاء الاصطناعي ».

واعتبرت إيلاف في بيان أن إتمام هذا الدور، كما تستشرفه « إيلاف »، يستدعي أن تعزّز حضورها منفذاً إخبارياً يستثمر في التقنيات المتقدّمة، مميزة بسجلّ طويل وغني من العمل الإعلامي الجاد.

وأشارت « إيلاف » إلى أنها ترغب في أن  تتحوّل من وسيلة إعلامية سبّاقة إلى منصة إعلامية – اقتصادية – تجارية متكاملة، ما يرسّخ مكانتها المشهودة في العالمين الإلكتروني والافتراضي، إعلامياً وتجارياً، من خلال أنشطة متعدّدة ومتنوّعة تعتزم إطلاقها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض وتوزيع الجوائز في الحقول الثقافية والمعرفية والفنية والاستثمارية والسياحية والإعلامية وغيرها، وتعزيز الحضور في قطاعي الإعلانات والعلاقات العامة وخلق منافذ متخصّصة في هذين المجالين، ودخول قطاع الطباعة والنشر والتوزيع عبر إصدار الكتب والمطبوعات والمنشورات وبيعها، وتصميم البرمجيات وتنفيذها، لا سيّما ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي والواقع الافتراضي، وتصميم التطبيقات وتعميمها، واستكشاف فرص الربط بين البلوكتشاين ومنافذ « إيلاف » المختلفة، بما يخدم القارئ وقطاع الإعلام المعاصر معاً، وفتح الباب واسعاً أمام دعم البحوث العلمية والمعرفية المتخصّصة وتعميمها ونشرها، وغير ذلك ممّا يعزّز دور « إيلاف » الإعلامي ومكانتها الاقتصادية في آنٍ واحد.

وانطلقت « إيلاف » من لندن في 21 ماي 2001، وهي تقدم أخبارا في السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة وعلم الاجتماع وشؤون المرأة والترفيه، ولها شبكة واسعة من المراسلين وتنشر مقالات يخصّها بها كتّاب عرب وعالميون.

يقول كريستوفر ماكلوخلين، رئيس مجلس إدارة « إيلاف »: « صحيفتنا الإلكترونية حاضرة حيث ينتشر القرّاء، لكننا مستقرّون في لندن، العاصمة العالمية لحرية الصحافة وموطن الصحافة الموثوق بها ».

وحسب البيان، أدرك العمير باكراً أن إبداع أخبار تلائم الواقع الافتراضي يتطلّب ابتكار لغة بصرية جديدة، فسبقت « إيلاف » هذا التطوّر بخطوتين: عقدت اتفاقاً مع « بي بي سي » لتقديم محتواها الخبري، لتكون جسراً معرفياً يوصل القارئ إلى المحتوى الخبري الغربي. كذلك عقدت « إيلاف » شراكة مع صحيفة « فايننشال تايمز » البريطانية لإصدار مجلة How To Spend It Arabic، الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It وأول مجلة متخصّصة في الرفاهية في العالم العربي، تتضمّن محتوى حصرياً يعدّه صحافيو « إيلاف » في الشرق الأوسط، إلى جانب مواضيع ومقالات مترجَمة من المجلة الإنكليزية، لتكون نافذةً للقارئ على الرفاهية العالمية. يقول العمير: « هذا المسار التراكمي يرفد قدرة ’إيلاف‘ على ابتكار أدوات صحافية تلبّي ما يفرضه أن تكون حاضرة بقوة في الواقع الافتراضي، وعلى أن تفتح أبواب هذا العالم الجديد واسعةً أمام المستخدم ».

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي